اسكريبت بقلم أية حمام 1

_أنا حبيت أدهم!
_ال خفنا منه حصل.
_مبقتش قادرة أداري أكتر من كدا.
_طب وهو..
_مش عارفة!
أنا فعلا مش عارفة مش عارفة غير إني فجأة حبيته وبقيت أحس إنه ملكي وعايزة أقضي طول الوقت معاه عايزة أكون حياته ويكون حياتي!
_خالتو هو أدهم فين
_في البالكونا يا آية كان معاه مكالمة شغل.
سيبتها ودخلت له كان بيشرب سېجارة وهو بيتكلم في الموبايل ف قربت سحبتها منه ورميتها في الأرض ف بص لي پغضب وخلص المكالمة ووجه لي الكلام
_مش قولت لك تبطلي تسحبي مني السېجارة وترميها كدا
_وأنا مش قولت لك تبطل تشرب الزفتة دي
_وأنت مالك
_صحتك يا مهزأ وهتتعب.
_ملكيش دعوة بعدين جاية ليه
_جاية أقول لك تخرجني أنا مخڼوقة وعايزة أشم هوا.
_شميه هنا معايا في البالكونا.
بصيت له شوية وبعدين سحبت كرسي وقعدت قصاده واتنهدت جامد ف بص لي باستغراب وسألني
_مالك
_أدهم أنا بحبك!
_طب ما أنا كمان بحبك أنت عايزة فلوس ولا إيه
_أدهم اسمعني أنا بحبك بجد.
_إوعي يكون ال في بالي صح
_يعني إيه
_يعني إحنا أخوات يا آية أو بمعنى أصح أنت بنتي ال مربيها وعايشة معايا من يوم ما جيتي الدنيا.
_بس..
كنت لسة هكمل لكن الموبايل رن باسم واحدة بصيت له شوية فأخد الموبايل ورد عليها وكانت
خلص معاها وبصيت له باستفهام ف إتكلم بابتسامة
_دي نور.
زميلتي في الشغل.
_بس دي مش شكل مكالمة شغل خالص!
_أيوا أنا معجب بيها وشكلي كدا هعملها وأسبقك وأروح أخطب إبقي إقرصيني في ركبتي علشان تحصليني في جمعتي.
كان بيتكلم ببساطة كإني لسة مش من دقيقة كنت بصارحه مشاعري!
سيبته من غير ما أرد عليه وطلعت شقتنا إحنا ولاد عم وفي نفس الوقت ولاد خالة.
_صاحية يا آية
_أيوا يا ماما.
_طيب فيه عريس متقدم لك وما شاء الله عليه حاجة كدا مفيش منها في الزمن دا.
_أنا مش هتجوز يا ماما.
_لاء ما هو مش هينفع كدا يا حبيبة ماما دا مش أول ولا تاني واحد ييجي ونرده كدا هتفضلي مترهبنة ليا كدا ولا إيه
الرجل هييجي وتقعدي معاه جهزي حالك بقا.
خلصت كلامها وخرجت رنيت على هنا مرات آدم أخويا أخليها تلحقني
_يا هنا عايزني أقعد مع واحد.
_طب وإيه المشكلة يا آية
_والله أنت ال بتقولي كدا
_آية ممكن تدي أي واحد غير أدهم فرصة
_مش شايفة غيره يا هنا.
_نهايته مش هتعجبك يا آية.
_قال لي إنه بيحب واحدة تانية!
_كمان!! يعني بعد دا كله ولسة بتحبيه
_طب أعمل إيه
_طب أنا هجيلك الصبح يا آية نشوف آخرة الموضوع دا.
قفلت معاها واتنهدت بحزن وفتحت الصور
تاني يوم صحيت على صوت برا ف قومت غسلت وخرجت لقيت آدم ومراته موجودين ف سلمت عليهم ودخلت أنا وهنا الأوضة.
_جوزك عرف بالعريس دا
_أيوا حتى طلع عارفه كان معاه في المدرسة وبيقول كويس جدا.. يعني بصراحة مش هيكون ليك حق ترفضيه.
_يا هنا أنا عيشت طول عمري مش شايفة أي حد غير أدهم صعب عليا أمحي كل دا وأعيش حياة تانية.
_بس دا مينفعش يا آية أنا أكتر من مرة أحكيلك إن علاقتكم دي غلط وحرام.
_بس إحنا إتربينا كدا يا هنا!
إحنا فعلا إتربينا كدا من صغرنا وإحنا سوا وعايشين في بيت واحد من كتر ما كنا مترابطين كانوا الناس بيفتكروا إننا أخوات.
_رايحة فين بليل كدا
_رعبتني الله يسامحك.
كنت نازلة أشتري حاجات ومدخل البيت ضلمة وهو كان داخل لكني مأخدتش بالي منه غير لما إتكلم.
_أنت ال كنت سرحانة ومش مركزة المهم.. رايحة فين
_هشتري حاجات ليا.
_طب ومقولتيش ليا ليه أجيبلك
بدل ما تنزلي
_إبقى بص على موبايلك وشوف رنيت عليك كام مرة.
_حقك عليا والله مأخدتش بالي طب تعالي هروح معاك.
مشينا سوا وأنا ساكتة وهو بيتكلم وبيحكي لي يومه زي ما إحنا متعودين.
_عرفت إن فيه عريس متقدم لي
_أيوا خالتك قالت لي الصبح وافقي عليه ونعمل
_والله
_أها صدقيني هتبقى حلوة أوي.
_أدهم أنت بجد موافق إني أتخطب وأرتبط عادي
_أومال هتعنسي جنبنا يا آية عايزين نفرح بيك يا بومة بعدين دا شاب كويس جدا وأخلاقه عالية وهيحافظ عليك.
_وليه ميبقاش الشاب دا أنت
_أنا
_أيوا.
_يا بنتي إكبري وإعقلي بقا إحنا أكتر من أخوات يا آية دا أنت تعرفي عني ال أمي مش عارفاه دا أنا لو اتجوزت مش هحكي ل مراتي نص ال بحكيه ليك أنت هتفضلي صاحبتي وبنتي وصندوق أسراري يا آية صدقيني إحنا مينفعش نرتبط!
كلامه كان مش منطقي بالنسبة لي حاسة إنه بيقول أي كلام وخلاص بس أنا قلبي وجعني أوي من استسهاله لفكرة إني أرتبط بغيره حاسة إني قليلة أوي وأنا عمالة أصارحه بحبي وهو مش مهتم.
موبايله رن وهو بيحاسب ف بعد خطوتين يرد عليه ف بصيت لملامحه شوية وسيبت المكان وروحت لوحدي وأنا دموعي بتنزل بصمت وصلت البيت ف مسحت وشي واتنفست بهدوء ودخلت لقيت ماما وبابا قاعدين في الصالة ف وقفت قصادهم واتكلمت
_أنا موافقة على العريس خليه ييجي يا بابا.
_سبحان مغير الأحوال أكيد أدهم ال أقنعك الله يرضى عنه يارب.
_محدش أقنعني بحاجة أنا ال قولت لازم أشوف حياتي.
_تمام يا آية هكلمه وييجوا على آخر الأسبوع إن شاء الله.
قبل ما أرد عليه رن جرس الباب ف خرجت
_أنت إزاي تمشي لوحدك من غير ما تعرفيني أنت