اسكريبت عبدالله وآلاء بقلم حبيبة المصري

متقدملك عريس يا آلاء
هم العرسان مش لاقيين غيري يا ماما ولا ايه
لقيت ماما رفعتلي حاجبها فقولت بابتسامة غبية
أقصد ينور و يشرف و يتقعد معاه بلا إعتراض يا ست الكل
ثباتي على المبدأ زي ثباتي قدام السينابون اللي أول ما أشوفه مع آدم أخويا أنسى مبادئي وأنسى أني مخصماه بالله الواد ده جدع و بيعرف يدخلي من ثغراتي ويصالحني يا رب واحد زي آدم أخويا كدا
...
والمغرب شرف العريس الغير متتظر بالمرة و قعدت معاه مرغمة و قبل ما أتكلم لقيته بيقول
بصي يا بنت الناس أنا راجل مقبلش أن مراتي تحضن أخواتها الرجالة ولا أبوها ولا أعمامها خوالها ولا حتى تسلم عليهم وتقعدي بالإسدال طول ما أنت في بيت أهلك و ...
بس بس هو أنت لسه هتكمل معلش كدا أزاي محضنش أهلي
أنا راجل دمي حامي و بغير على أهل بيتي
تغير عليهم من الغرب مش أهلهم
لقيته أتعصب وقال بحدة
دي شروطي
وقفت و ابتسمت ببرود وناديت على اخواتي الشباب التلاتة
يا آدم يا أدهم يا أواب
جم بسرعة و كل ده و العريس مستغرب أول ما شوفت آدم قربت منه و حضنته و بوسته و عملت كدا مع
آلاء هانم بنفسها بتحضنا ده يا حظنا بقى
و أدهم بيضحك و بيقول
أيه يا لؤلؤة لحقنا نوحشك
لا يا حبايبي ده بس الأستاذ دمه حامي
لقيت أواب أخويا بيقول بمرح
لا إذا كان كدا فا تعالي في حضن أخوك يا غالية
شرفت يا أستاذ معلش أصلنا بننام بدري بعيد عنك
قالها آدم فا خرج العريس أخيرا فأنا ضحكت بسخرية و قولت
قال دمي حامي قال وقال محضنش اخواتي وأبويا قال وقال أيه بيغير على أهل بيته من أهلهم!
لقيت ماما داخلة و بتقولي بضيق
طفشتيه و أرتاحتي يا آخرة صبري !
بالله يا ماما ترضيلي أتجوز واحد يقولي متحضنيش أخواتك و أبوك ولا حتى أسلم عليهم
لقيت ماما بصتلي وقال
لا معاك حق مفيش حد عاقل يقول كدا يلا ربنا يهديه
و بصتلي بصة عرفت وراها ايه ... عريس جديد
بليل لقيت التلاتة حايبي داخلين عليا بسينابون و عصير عشان أعصابي اللي أتحرقت من أبو دم حامي ده قعدوا جنبي و قال أدهم
ولا تحرقي في أعصابك يا لولو يغور و يجي مكانه طابور
يأخي في داهية
ربنا يهديه و يهدينا سيبك من السيرة دي بقى و أيدك معانا في السينابون قبل ما توأمك الطفس يخلصه لوحده
قالها آدم بهزار وهو بيشاور على أواب اللي قال ببرود
والله يا آلاء ياختي أنا مبسوط بالعرسان اللي بتترفض دي عارفة ليه عشان هتقعدي جنبي أكتر أصل أنا مش متخيل أن ممكن تتجوزي و تسيبينا
لحظة أدراك أني ممكن أتجوز و أسيبهم بجد ... قبل ما أتأثر لقيت الطفسين بيخصلوا في السينابون بتاعي ... طب مع السلامة أنتم عشان دي مشاكل عائلية و فضايح أخوية ..
بعد يومين وأنا قاعدة مع العريس الغير متتظر لقيته بيقولي بعد ما عرفني بنفسه
عشان نبدأ على نور أنا راجل بحب الست اللي تقعد في البيت ولا تقولي نخرج ولا تقولي نسافر تقعد تحت رجلين أمي تخدمها و تعملها كل حاجة وأخواتي البنات كفاية عليهم كلياتهم مبحبش الست الشكاية ولا اللي بتعمل مشاكل واللي أمي تقوله سواء كان صح ولا غلط تقولي حاضر و نعم وأحنا عيلة ملهاش في خلفة البنات وعايزين الأحفاد يكونوا رجالة و ممكن بنت ولا اتنين مش مشكلة يعني لو هتجيبي ولاد كان بها
مقدرتش بصراحة أمسك نفسي من الضحك و ضحكت جامد فا لقيت أواب جه وهو مستغرب وسأل عن سبب ضحكي لا قولتله
ولا حاجة يا روحي الأستاذ جاي يشتري خدامة ليه و لأمه و أخواته البنات ومش بس كدا ده بيقولي لو مش هخلفله ولاد نفضها أحسن أصل الأستاذ ملهوش في خلفة البنات
لقيت أواب أتعصب وقال
الله أكبر على العقلية بجد معندناش بنات للجواز منورتش يا أستاذ
و مشي العريس بس المرة دي ماما كانت سامعة كل حاجة فا مقدرتش تلومني عارفة أنها زيها زي أي أم نفسها تفرح ببنتها و تشوفها عروسة بس مش أي ذكر يبقى راجل و يصلح يكون أب قبل ما يبقى زوج ...
عدت الأيام و أتقفل باب العرسان وأنا أرتاحت بس الراحة مكملتش و عرفت أن في عريس جديد بس المرادي سمعته حلوة و عيلته محترمة جدا فا قررت أقعد معاه بس المرادي أنا اللي هسأل مش هو ...
أنا عبدالله عندي 26 سنة دكتور علاج طبيعي عندي شقة منفصلة عن بيت العيلة و عربية بصلي ومش بشرب سجاير ولا أي ڤيب ولا أي حاجة من دي
سكت مستنيني أسأل فا قررت أراوغه بسؤال خبيث
بتحب الست العاملة ولا ربة المنزل
لقيته
بحب الست اللي